mercredi 29 février 2012


ليس من الغريب ان يعتدي النظام الإسلامي الحاكم في تونس و ميليشياته على مقرات الإتحاد العام التونسي للشغل و على ضريح الشهيد الخالد فرحات حشاد..إنهم يصفون حساباتهم مع الرجل بعد اكثر من 50 سنة على إستشهاده لانهم يعادون نهجه في النضال الدي يربط بين الوطني و الإجتماعي , لقد كانوا عبر التاريخ أعداء للعمل النقابي و النضال الإجتماعي و لا أدل على دلك موقفهم من إنتفاضة جماهير شعبنا في 26 جانفي 1978 بقيادة الإتحاد العام التونسي للشغل فقد جاء فى مجلة المعرفة الناطقة باسم الحركة الإسلامية في تونس عدد 4 (و التي كانت تطبع في مطابع النظام):" ... إننا نؤكد من جديد أن التيار الإسلامي هدفه البناء و الإصلاح و لا يرى جدوى فى إحداث الفوضى فى الشارع بإعتبار أن الفوضى لا تخدم الإسلام ولا مصلحة المسلمين وأن هذا التيار حريص على تحقيق أهدافه فى كنف الحوار والقانون والأمن الإجتماعي ." ان الرجعية و العملاء هما الاداة بيد الامبريالية لضرب المنظمات الجماهيرية على غرار الإتحاد العام التونسي للشغل حتى لا يتحول الى مدرسة يتعلم فيها العمال النضال ضد مستغليهم و يزداد وعيهم الطبقي..سنبقى اوفياء لشهداء المعركة التاريخية سنة1978 و لكل شهداء الحركة النقابية اما من ندد بالضحية و وقف في صف الجلاد فلن ينساهم الشعب...