mercredi 24 septembre 2014

لحظة الإنحياز


الآن..الآن.. لحظة الحقيقة بدون مواربة أو مجاز
الآن..الآن.. لحظة الإنحياز
لشهيد حيٍّ في مقبرة الجلاز
لحظة الإبتعاد عن يسار خاضع للإبتزاز

تجنَّب يسارا غبيًّا تحالف مع اليمين فوقع في الكمين
تجنَّب يسارا حاور القتلة قبل الإغتيال و أثناء الإغتيال و بعد الإغتيال 

أدر ظهرك لهم و تقدم
إستعد فالصراع الطبقي يحتدم
سلِّح نفسك.. سلِّح نفسك بفكرة الشعوب التي لا تهزم
حصِّن رأسك.. حصِّن رأسك من فكرة الصندوق و لا تتوهم

إملأ عينيك.. إملأ عينك بصور الدم المسفوح و الأشلاء
إملأ أذنيك.. إملأ أذنيك بصدى النحيب و العويل و البكاء
إرفع منسوب الحقد عندك و أوقف عدّاد الشهداء
عبِّئ صدرك بالكره و شغل عدّاد الأعداء

إنصهر في الجماهير فأوهامهم تتبدد
جهز نفسك و رفاقك فغضب الناس يتمدد ،
إبحث عن حلفاء وطنيين و إنتقل لوضعية الهجوم و لا تتردد
تشبث بنهج الثورة حتى و إن إتهموك بالتطرف و التشدد

و تذكر أن المقاومة بالسلاح 
في عصر جهاد النكاح 
هي أنجع طرق الكفاح 
لتحرير العامل و الفلاح

الآن..الآن.. لحظة الإنحياز
لشهيد حيٍّ في مقبرة الجلاز

lundi 8 septembre 2014


إن الممارسة السياسية بدون معرفة هي تمرد مؤقت و تخبط في المجهول الدي عادة ما تكون نتيجته الفشل أما المعرفة فهي ما يحول بين المناضل و بين الأحباط لأنها تزوده بنظرة نقدية للعالم تزيده إقتناعا أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود و تعمق في دات الوقت إيمانه بأن الأحلام ممكنة التحقق مهما بدت مستحيلة .
في هدا الظلام الدي يحاصرنا يتحول البعد الثقافي في النضال أفوى من السلاح لأنه يهدف إلى خلق شعلة تنير درب الجماهير التي لا يود لها الأعداء أن ترِى النور.