dimanche 13 janvier 2013
حتى نواكب شمول الإنتفاضة
إن عنصر الشمول ببعده الجغرافي و توسع خريطة الإحتجاجات و بعده الديمغرافي بمعنى مساهمة كل الطبقات الشعبية و الفئات و الشباب و النساء عنصر في غاية الأهمية و حين بلغ شمول الإنتفاضة ذروته خلال الفترة الممتدة ما بين 17 ديسمبر و 14 جانفي سقط الجنرال .
و هاهي الإنتفاضة تشهد حالة مد جديدة و تتصاعد وتيرة التمرد و الإحتجاج لتشمل عديد المناطق ( الكاف ، تالة ، القصرين ، بن قردان ، منزل بوزيان ، غار الدماء ، قرقنة ...) لذلك فإن تشكيل قيادات ميدانية و لجان دفاع عن الإنتفاضة للإرتفاع بالوعي الطبقي للجماهير و ربط النضال المطلبي الإقتصادي بالنضال السياسي أصبح ضرورة ملحة إستعدادا للمحطات النضالية المقبلة ، فطالما لم تتغيرالظروف الإقتصادية و الإجتماعية التي كانت سببا في إندلاع إنتفاضة 17 ديسمبرفإن الأشكال الإحتجاجية ستأخذ أشكالا أكثر تطورا في مواجهة الطبقات الحاكمة . و من هذه الزاوية فإنه على العناصرالثورية أن تلتحم بالجماهير و تعمل على تأطير حركتها حتى لا يركب الإصلاحيون هذه النضالات وحتى لا يتم إعادة أخطاء الماضي القريب مثل اللهث وراء الحركة العفوية للمنتفضين و حتى تكون المقاومة على أرضية الشعار المركزي للإنتفاضة " الشعب يريد إسقاط النظام" و ليس مجرد تحقيق بعض المكاسب المؤقتة في ظل النظام القائم.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire