لا يحتوي هذا المقال أفكارا مترابطة حول نفس الموضوع بل هو عبارة عن تجميع لجملة من الأفكار و المواقف كتبتها خلال سنتين و نيف بعضها إرتبط بالوضع السياسي في تونس و في الوطن العربي ، و بعضها الآخر لم تكن لها علاقة بالشأن العام بقدر ما كان لها علاقة بأحاسيس تملكتني فتحولت لحبر يزيِّن أو يلوث ( حسب مرجعية القارئ ) بياض الأوراق :
ـ البوعزيزي، شهيدُ البطالة والقهر والبؤس الإجتماعي يُشعلُ غضبَ الأهالي ويوقضُ فيهم وعيَهُم الكامن .. وعيهُم الحادّ، آنهضي بوزيد وآنفضي عنك غُبار الصّمت والخُضوع (19 ديسبر 2010 )
ـ الثمن كان غالي و لكن ليس أغلى من الوطن ( 25 ديسمبر 2010 : بعد يوم واحد من سقوط أول شهيد خلال إنتفاضة 17 ديسمبر في تونس و قد كان ذلك بمدينة منزل بوزيان )
ـ إن المحك الحقيقي لنجاح الانتفاضات و الثورات هو تلبية مطالب المنتفضين في حياة افضل وهو ما لا يمكن تحقيقه بنفس النموذج التنموي المرتهن للدوائر الامبريالية و لاملاأت البنوك الدولية.
ـ كان سقف توقعات الناس بعد 14 جانفي مرتفعا في حين كانت منجزات حكومة الباجي قائد السبسي معدومة على أرض الواقع و هو ما سيدفعهم للمطالبة بإسقاطها.
كلّما اتسعت المسافة بين خطّ الآمال و التوقعات و خطّ المكتسبات الملموسة إلاّ و اقترب موعد اللجوء الآلي للاحتجاج في الشوارع.
من هنا يصبح تشكيل جبهة تضّم القوى للثورية و الديمقراطية و الشباب للإعداد و الاستعداد لهذه اللحظة ضرورة ملحة حتّى لا تصاب بالحيرة و الارتباك .
ـ ليس صمت الشعب خوفا أو لا مبالاة بل هو قراءة للواقع و استجماع لعناصر الحركة وليتذكر "الباجي قائد السبسي" – الجاهل بالتاريخ – أن " الشعب هو إلي يحكم وحدو و ما يدبر عليه حد ". ( مقتطف من مقال " السبسي كش مات" ، نشر نشر في جريدة الصباح بتاريخ 2 سبتمبر2011 )
ـ يبدو أن الغباء من سمات الأنظمة السلطوية: أوّلا لأنّ قادته لديهم تصوّر أبدي للسلطة و يعتقدون أنهم باقون إلى ما لا نهاية و ثانيا لأنهم لا يتعظون من تجارب التاريخ .
ـ حين يقود "المبزع و السبسي"المرحلة الإنتقالية
حين يتواصل التعديب
حين يتواصل سقوط الشهداء
حين تتواصل المحاكمات الجائرة
حين يقع تهريب رموز الفساد و تبرءتهم
حين يقع إقصاء الشباب
حين يعود التجمعيون للنشاط تحت حماية وزارة الداخلية
حين يقع ترقية القتلة و المجرمين
إعلم ان النضال متواصل وإعلم ان المسار الثوري متواصل ..لا سيادة في تونس إلا لشعبها..المجد للشعب.. لا صوت يعلو فوق صوت الشعب .
ـ البيروقراطية النقابية وضيفتها طمس الصراع الطبقي ، لا يمكن أن ترضي النظام بشكل كامل أو أن ترضي الشغيلة بشكل كامل وذلك حتى تحافظ على مساحة المناورة التي تمثل الضامن لاستمرار مصالحها و مواقعها .
ـ بعيدا عن القناعات السياسية ، لا أفهم أن يكون التونسي تونسيا دون أن تربطه علاقة عاطفية و وجدانية بالإتحاد العام التونسي للشغل .
لكن لابد أن نوجد تنظيما ينفذ المهمات التي يعجز عن تنفيذها الإتحاد العام التونسي للشغل فالإتحاد في النهاية منظمة نقابية و ليست أداة للتغيير الثوري ، قد نحب هذا التنظيم أكثر من حبنا للإتحاد ...
ـ سيموت الشهيد ليثأر للشهيد و سيستمد الأحياء رغبتهم في الموت من صرخات المعتقلين تحت ضربات جلاديـك ( مقال بعنوان "واقعية حمص " ،21 فيفري 2012)
ـ إذا كانت محاكم النظام العميل إختارت تبرئة القتلة فإن الشعب سيقرر الثأر من القاضي و المتهم "البريء"...سيموت الشهيد ليثأر للشهيد ( 14 جوان 2012 )
ـ من تسول له نفسه إنزال الراية الوطنية مكانه الطبيعي ليس فوق الارض بل مدفونا تحتها .
ـ الجماهير تبتدع كل مرة أشكالا نضالية جديدة و خروج الالاف لعدة كيلومترات خارج مدينتهم في مشهد جميل هو إبداع جديد ، سكون الجماهير لا يعني مطلقا موتها ، أصابوا الأعين حتى لا يميز الشعب الأعداء من الأصدقاء فكان الرد سريعا و وضع أهالي سليانة تجار الدين في خانة الأعداء. لن نفقد ثقتنا في هذا الشعب العظيم وسنظل كما يقول الشهيد فرحات حشاد نحب هذا الشعب.
الشعب ، والشعب وحده ، هو القوة المحركة فــــي صنع التاريخ !
ـ بين اليسراوية و الإنتهازية يتبدد الأمل الضئيل في الخروج من الأزمة التي تعصف بالحركة الطلابية و ذراعها النقابي الإتحاد العام لطلبة تونس. ( 10 فيفري 2012)
ـ إن الأنظمة التي لا تعبر عن تطلعات الطبقات المضطهدة في التحرر و الإنعتاق الإجتماعي تخشى كل صوت ينحاز لقضايا الشعب الكادح و يذكر الجماهير بانها هي محرك التاريخ. فهاهو النظام السوري المجرم يقرر ترحيل المفكر سلامة كيلة بعد أكثر من شهر من الإعتقال لأنه قام بدوره في "تعكير صفو السلطة" و تعرية النظام السوري من خلال نقد علمي و جريء لا يخلو من نفس وطني رافض لكل أشكال التدخل الأجنبي في مسار الإنتفاضة سواء كان ذلك الدوائر الإمبريالية أو الرجعيات العربية . كل التحية للكاتب سلامة كيلة الفلسطيني الذي قضى ثماني سنوات في سجون النظام السوري مؤكدا ان الهم العربي واحد و المصير العربي واحد.
إن المثقف الذي لا تفكر السلطة في إيقاف نزيف الحبر السائل من قلمه هو مثقف لا يقوم بدوره. ( 12 ماي 2012 )
ـ إن المثقف الذي لا تفكر السلطة في إيقاف نزيف الحبر السائل من قلمه هو مثقف لا يقوم بدوره. ( 12 ماي 2012 )
ـ الخزي و العار للضمائر المجمدة في ثلاجات البترودولار التي باعت الأرض و ساومت على الإنسان.
ـ كل رهان على غير الجماهير هو رهان خاسر بالضرورة و هدا ما أثبته التاريخ .
ـ كتيبة من المجرمين مكانهم الطبيعي في أقذر زنزانة سيتحولون بعد الإنتخابات إلى وزراء و نواب و رؤساء : هذه هي الحقيقة مهما حاولوا تزويرها.( سبتمبر 2014 )
ـ إن الممارسة السياسية بدون معرفة هي تمرد مؤقت و تخبط في المجهول الذي عادة ما تكون نتيجته الفشل أما المعرفة فهي ما يحول بين المناضل و بين الأحباط لأنها تزوده بنظرة نقدية للعالم تزيده إقتناعا أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود و تعمق في ذات الوقت إيمانه بأن الأحلام ممكنة التحقق مهما بدت مستحيلة .
في هذا الظلام الدي يحاصرنا يتحول البعد الثقافي في النضال أفوى من السلاح لأنه يهدف إلى خلق شعلة تنير درب الجماهير التي لا يود لها الأعداء أن ترِى النور.(4 جوان 2012 )
ـ في هذا الظلام الدي يحاصرنا يتحول البعد الثقافي في النضال أفوى من السلاح لأنه يهدف إلى خلق شعلة تنير درب الجماهير التي لا يود لها الأعداء أن ترِى النور.(4 جوان 2012 )
ـ إن الانظمة التي تقف عقبة أمام حرية الشعوب لا يمكن أن تقود معارك التحرر.
ـ لا شيء مقدس و لاشيء فوق النقد .
ـ هناك في تونس من يقضي هذه الليلة في العراء و البرد لذلك يجب أن يسقط النظام . (جانفي 2013 )
ـ كل أنظمة العالم تستحق الرحيل ، عالم أجمل خال من التعاسة و الحروب و الجهل ممكن ، لنكن واقعيين و لنحلم بالمستحيل.
ـ الأقنعة تسقط من سليانة إلى بور سعيد .
ـالوطنية لا دين لها .
ـ تحكمنا أقليات لا علاقة لها بالشعوب لذلك يتواصل التصادم بين الشرعية الشعبية و الشرعية الإنتخابية الزائفة .
ـ الحرية تخلق المناخ الملائم للتفكير و الإنطلاق في التأمل في الذات و في الواقع و تناقضاته ، و كل عملية تأمل عقلاني تولد حتما وعيا ثوريا يهدف لنسف السائد و خوض معركة لا هوادة فيها ضد القائم .
ـ إنهض يا الفاضل ساسي من قبرك و تسلل بين مقاهي العاصمة و أرهف السمع جيدا فهناك همس يوحي بتآمر مخجل .
ـ في وثائق 18 أكتوبر وقعت حركة النهضة على عدة وثائق تلزمها باحترام " مدنية " الدولة و الديمقراطية و النتيجة "الرش الديمقراطي" و هكذا ستفعل في أي مؤتمر قادم ، ألا تتعضون من تجارب التاريخ ؟؟
ـ بعد إغتيال الشهيد شكري بلعيد يجب التفكير في كيفيةالرد على العنف و ليس الدعوة لمؤتمر ضد العنف يشآرك فيه القتلة و الإرهابيون .
ـ المرأة التي تختار أن تتعرى أمام عدسة الكاميرا تعتقد واهمة أنها تتحدى النظرة السائدة للمرأة و لكنها في الحقيقة تنطلق من نفس تلك النظرة الدونية التي تحصر المرأة في مجرد جسدها و هي تساهم في رواج الوجه الآخر للنظرة الرجعية والخطاب البائس عن النقاب و سواده و طول الحجاب و عرضه .
كلاهما نظرتان رجعيتان لقضية المرأة و لا تخرجان عن سياق تأبيد واقع إضطهاد المرأة . النضال من أجل تحريرالنساء كقوة من قوى الثورة يجب أن ينطلق من كون قضية المرأة قضية طبقية دون إهمال بعد مهم و هو النضال ضد العقلية الذكورية السائدة .
النساء نصف السماء . ( 25 مارس 2013 )
ـ مهنة الطب هي الدفاع عن حق مقدس هو حق الحياة و نضال مستمر ضد الموت ، و هذا الحق يود أن يجعله البعض حكرا على أصحاب المال في زمن النظام الرأسمالي الذي حول كل شيء إلى سلعة تباع و تشترى حتى أوجاع الناس،
الطبيب الذي يقيس المريض بالدينار لا علاقة له بالمعركة من أجل الصحة الشعبية بل هو معرقل للوصول إلى هذا الهدف النبيل .
ـ إن الفنان الحقيقي هو الذي يلامس آلام الناس و أحلامهم حين تلامس أصابعه أوتار عوده. ( 21 ديسمبر 2011 )
ـ * كيف تنفصلان بهذه البساطة ؟
* المسألة معقدة جدا يا صاحبي و ليست بسيطة ، لم نعد نضحك لنفس الأسباب و لم نعد نحزن لنفس الأسباب لذلك إنتهى كل شيء..نحن نثور ضد من يسعد بشقائنا فكيف سنحب من لا نشترك معه في أسباب السعادة و الضحك ..أترى كيف أن المسألة معقدة جدا .
ـ أسئلة متطرفة :
*كيف يضحكون بهدوء و طمأنينة دون تساؤل أو تفكير في التناقضات التي تحاصرنا ؟
*كيف يطنبون في الحديث عن النساء دون حديث عن الحب و تحرير المرأة؟
*كيف يتحدثون عن إستثماراتهم و أعمالهم الجديدة دون حديث عن حقوق العمال ؟
*كيف يتحدثون عن الحواسيب و الهواتف الجديدة دون حديث عن المراقبة الدائمة للمكالمات الهاتفية من قبل المخابرات ؟
*كيف يتحدثون و يتحدثن عن قوارير العطر التي يساوي ثمنها مئات الدنانير دون حديث عن أن هناك أجراء يتقاضون أقل من مائة دينار ؟
إنهم غارقون في التفاهة من رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم !!
ـ قد لا تعنيك هذه المسألة كثيرا لكنها تعني لي الكثير ، أشكرك يا صديقتي لأن إقتحام حقل الكتابة الأدبية كان دائما هاجسا يراودني . و قد بدأت أتلمس تفاصيل هذا الحقل الجميل و الممتع و إني لا أبالغ حين أقول لك أن هذا الإقتحام جاء على إثر أمر أصدرته لي دون أن تشعري بذلك و نفذته مثل جندي يطبق أوامر قائده دون نقاش .
ـ لا نكتب إلاَّ حول الاشخاص المهمِّين و حتى إن كتبنا أشياء سيِّئة عنهم فقد أخذوا حيِّزا من وقتنا و جهدنا و من هنا تتأتَّى أهمِّيتهم في حياتنا ، الشَّخص الذي يُسيل نزيفا من الحبر فوق أوراقنا هو شخص مهمّ ، وحده الشخص التافه هو الذي لا نفكِّر فيه أو نكتب عنه .
ـ البوعزيزي، شهيدُ البطالة والقهر والبؤس الإجتماعي يُشعلُ غضبَ الأهالي ويوقضُ فيهم وعيَهُم الكامن .. وعيهُم الحادّ، آنهضي بوزيد وآنفضي عنك غُبار الصّمت والخُضوع (19 ديسبر 2010 )
ـ الثمن كان غالي و لكن ليس أغلى من الوطن ( 25 ديسمبر 2010 : بعد يوم واحد من سقوط أول شهيد خلال إنتفاضة 17 ديسمبر في تونس و قد كان ذلك بمدينة منزل بوزيان )
ـ إن المحك الحقيقي لنجاح الانتفاضات و الثورات هو تلبية مطالب المنتفضين في حياة افضل وهو ما لا يمكن تحقيقه بنفس النموذج التنموي المرتهن للدوائر الامبريالية و لاملاأت البنوك الدولية.
ـ كان سقف توقعات الناس بعد 14 جانفي مرتفعا في حين كانت منجزات حكومة الباجي قائد السبسي معدومة على أرض الواقع و هو ما سيدفعهم للمطالبة بإسقاطها.
كلّما اتسعت المسافة بين خطّ الآمال و التوقعات و خطّ المكتسبات الملموسة إلاّ و اقترب موعد اللجوء الآلي للاحتجاج في الشوارع.
من هنا يصبح تشكيل جبهة تضّم القوى للثورية و الديمقراطية و الشباب للإعداد و الاستعداد لهذه اللحظة ضرورة ملحة حتّى لا تصاب بالحيرة و الارتباك .
ـ ليس صمت الشعب خوفا أو لا مبالاة بل هو قراءة للواقع و استجماع لعناصر الحركة وليتذكر "الباجي قائد السبسي" – الجاهل بالتاريخ – أن " الشعب هو إلي يحكم وحدو و ما يدبر عليه حد ". ( مقتطف من مقال " السبسي كش مات" ، نشر نشر في جريدة الصباح بتاريخ 2 سبتمبر2011 )
ـ يبدو أن الغباء من سمات الأنظمة السلطوية: أوّلا لأنّ قادته لديهم تصوّر أبدي للسلطة و يعتقدون أنهم باقون إلى ما لا نهاية و ثانيا لأنهم لا يتعظون من تجارب التاريخ .
ـ حين يقود "المبزع و السبسي"المرحلة الإنتقالية
حين يتواصل التعديب
حين يتواصل سقوط الشهداء
حين تتواصل المحاكمات الجائرة
حين يقع تهريب رموز الفساد و تبرءتهم
حين يقع إقصاء الشباب
حين يعود التجمعيون للنشاط تحت حماية وزارة الداخلية
حين يقع ترقية القتلة و المجرمين
إعلم ان النضال متواصل وإعلم ان المسار الثوري متواصل ..لا سيادة في تونس إلا لشعبها..المجد للشعب.. لا صوت يعلو فوق صوت الشعب .
ـ البيروقراطية النقابية وضيفتها طمس الصراع الطبقي ، لا يمكن أن ترضي النظام بشكل كامل أو أن ترضي الشغيلة بشكل كامل وذلك حتى تحافظ على مساحة المناورة التي تمثل الضامن لاستمرار مصالحها و مواقعها .
ـ بعيدا عن القناعات السياسية ، لا أفهم أن يكون التونسي تونسيا دون أن تربطه علاقة عاطفية و وجدانية بالإتحاد العام التونسي للشغل .
لكن لابد أن نوجد تنظيما ينفذ المهمات التي يعجز عن تنفيذها الإتحاد العام التونسي للشغل فالإتحاد في النهاية منظمة نقابية و ليست أداة للتغيير الثوري ، قد نحب هذا التنظيم أكثر من حبنا للإتحاد ...
ـ سيموت الشهيد ليثأر للشهيد و سيستمد الأحياء رغبتهم في الموت من صرخات المعتقلين تحت ضربات جلاديـك ( مقال بعنوان "واقعية حمص " ،21 فيفري 2012)
ـ إذا كانت محاكم النظام العميل إختارت تبرئة القتلة فإن الشعب سيقرر الثأر من القاضي و المتهم "البريء"...سيموت الشهيد ليثأر للشهيد ( 14 جوان 2012 )
ـ من تسول له نفسه إنزال الراية الوطنية مكانه الطبيعي ليس فوق الارض بل مدفونا تحتها .
ـ الجماهير تبتدع كل مرة أشكالا نضالية جديدة و خروج الالاف لعدة كيلومترات خارج مدينتهم في مشهد جميل هو إبداع جديد ، سكون الجماهير لا يعني مطلقا موتها ، أصابوا الأعين حتى لا يميز الشعب الأعداء من الأصدقاء فكان الرد سريعا و وضع أهالي سليانة تجار الدين في خانة الأعداء. لن نفقد ثقتنا في هذا الشعب العظيم وسنظل كما يقول الشهيد فرحات حشاد نحب هذا الشعب.
الشعب ، والشعب وحده ، هو القوة المحركة فــــي صنع التاريخ !
ـ بين اليسراوية و الإنتهازية يتبدد الأمل الضئيل في الخروج من الأزمة التي تعصف بالحركة الطلابية و ذراعها النقابي الإتحاد العام لطلبة تونس. ( 10 فيفري 2012)
ـ إن الأنظمة التي لا تعبر عن تطلعات الطبقات المضطهدة في التحرر و الإنعتاق الإجتماعي تخشى كل صوت ينحاز لقضايا الشعب الكادح و يذكر الجماهير بانها هي محرك التاريخ. فهاهو النظام السوري المجرم يقرر ترحيل المفكر سلامة كيلة بعد أكثر من شهر من الإعتقال لأنه قام بدوره في "تعكير صفو السلطة" و تعرية النظام السوري من خلال نقد علمي و جريء لا يخلو من نفس وطني رافض لكل أشكال التدخل الأجنبي في مسار الإنتفاضة سواء كان ذلك الدوائر الإمبريالية أو الرجعيات العربية . كل التحية للكاتب سلامة كيلة الفلسطيني الذي قضى ثماني سنوات في سجون النظام السوري مؤكدا ان الهم العربي واحد و المصير العربي واحد.
إن المثقف الذي لا تفكر السلطة في إيقاف نزيف الحبر السائل من قلمه هو مثقف لا يقوم بدوره. ( 12 ماي 2012 )
ـ إن المثقف الذي لا تفكر السلطة في إيقاف نزيف الحبر السائل من قلمه هو مثقف لا يقوم بدوره. ( 12 ماي 2012 )
ـ الخزي و العار للضمائر المجمدة في ثلاجات البترودولار التي باعت الأرض و ساومت على الإنسان.
ـ كل رهان على غير الجماهير هو رهان خاسر بالضرورة و هدا ما أثبته التاريخ .
ـ كتيبة من المجرمين مكانهم الطبيعي في أقذر زنزانة سيتحولون بعد الإنتخابات إلى وزراء و نواب و رؤساء : هذه هي الحقيقة مهما حاولوا تزويرها.( سبتمبر 2014 )
ـ إن الممارسة السياسية بدون معرفة هي تمرد مؤقت و تخبط في المجهول الذي عادة ما تكون نتيجته الفشل أما المعرفة فهي ما يحول بين المناضل و بين الأحباط لأنها تزوده بنظرة نقدية للعالم تزيده إقتناعا أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود و تعمق في ذات الوقت إيمانه بأن الأحلام ممكنة التحقق مهما بدت مستحيلة .
في هذا الظلام الدي يحاصرنا يتحول البعد الثقافي في النضال أفوى من السلاح لأنه يهدف إلى خلق شعلة تنير درب الجماهير التي لا يود لها الأعداء أن ترِى النور.(4 جوان 2012 )
ـ في هذا الظلام الدي يحاصرنا يتحول البعد الثقافي في النضال أفوى من السلاح لأنه يهدف إلى خلق شعلة تنير درب الجماهير التي لا يود لها الأعداء أن ترِى النور.(4 جوان 2012 )
ـ إن الانظمة التي تقف عقبة أمام حرية الشعوب لا يمكن أن تقود معارك التحرر.
ـ لا شيء مقدس و لاشيء فوق النقد .
ـ هناك في تونس من يقضي هذه الليلة في العراء و البرد لذلك يجب أن يسقط النظام . (جانفي 2013 )
ـ كل أنظمة العالم تستحق الرحيل ، عالم أجمل خال من التعاسة و الحروب و الجهل ممكن ، لنكن واقعيين و لنحلم بالمستحيل.
ـ الأقنعة تسقط من سليانة إلى بور سعيد .
ـالوطنية لا دين لها .
ـ تحكمنا أقليات لا علاقة لها بالشعوب لذلك يتواصل التصادم بين الشرعية الشعبية و الشرعية الإنتخابية الزائفة .
ـ الحرية تخلق المناخ الملائم للتفكير و الإنطلاق في التأمل في الذات و في الواقع و تناقضاته ، و كل عملية تأمل عقلاني تولد حتما وعيا ثوريا يهدف لنسف السائد و خوض معركة لا هوادة فيها ضد القائم .
ـ إنهض يا الفاضل ساسي من قبرك و تسلل بين مقاهي العاصمة و أرهف السمع جيدا فهناك همس يوحي بتآمر مخجل .
ـ في وثائق 18 أكتوبر وقعت حركة النهضة على عدة وثائق تلزمها باحترام " مدنية " الدولة و الديمقراطية و النتيجة "الرش الديمقراطي" و هكذا ستفعل في أي مؤتمر قادم ، ألا تتعضون من تجارب التاريخ ؟؟
ـ بعد إغتيال الشهيد شكري بلعيد يجب التفكير في كيفيةالرد على العنف و ليس الدعوة لمؤتمر ضد العنف يشآرك فيه القتلة و الإرهابيون .
ـ المرأة التي تختار أن تتعرى أمام عدسة الكاميرا تعتقد واهمة أنها تتحدى النظرة السائدة للمرأة و لكنها في الحقيقة تنطلق من نفس تلك النظرة الدونية التي تحصر المرأة في مجرد جسدها و هي تساهم في رواج الوجه الآخر للنظرة الرجعية والخطاب البائس عن النقاب و سواده و طول الحجاب و عرضه .
كلاهما نظرتان رجعيتان لقضية المرأة و لا تخرجان عن سياق تأبيد واقع إضطهاد المرأة . النضال من أجل تحريرالنساء كقوة من قوى الثورة يجب أن ينطلق من كون قضية المرأة قضية طبقية دون إهمال بعد مهم و هو النضال ضد العقلية الذكورية السائدة .
النساء نصف السماء . ( 25 مارس 2013 )
ـ مهنة الطب هي الدفاع عن حق مقدس هو حق الحياة و نضال مستمر ضد الموت ، و هذا الحق يود أن يجعله البعض حكرا على أصحاب المال في زمن النظام الرأسمالي الذي حول كل شيء إلى سلعة تباع و تشترى حتى أوجاع الناس،
الطبيب الذي يقيس المريض بالدينار لا علاقة له بالمعركة من أجل الصحة الشعبية بل هو معرقل للوصول إلى هذا الهدف النبيل .
ـ إن الفنان الحقيقي هو الذي يلامس آلام الناس و أحلامهم حين تلامس أصابعه أوتار عوده. ( 21 ديسمبر 2011 )
ـ * كيف تنفصلان بهذه البساطة ؟
* المسألة معقدة جدا يا صاحبي و ليست بسيطة ، لم نعد نضحك لنفس الأسباب و لم نعد نحزن لنفس الأسباب لذلك إنتهى كل شيء..نحن نثور ضد من يسعد بشقائنا فكيف سنحب من لا نشترك معه في أسباب السعادة و الضحك ..أترى كيف أن المسألة معقدة جدا .
ـ أسئلة متطرفة :
*كيف يضحكون بهدوء و طمأنينة دون تساؤل أو تفكير في التناقضات التي تحاصرنا ؟
*كيف يطنبون في الحديث عن النساء دون حديث عن الحب و تحرير المرأة؟
*كيف يتحدثون عن إستثماراتهم و أعمالهم الجديدة دون حديث عن حقوق العمال ؟
*كيف يتحدثون عن الحواسيب و الهواتف الجديدة دون حديث عن المراقبة الدائمة للمكالمات الهاتفية من قبل المخابرات ؟
*كيف يتحدثون و يتحدثن عن قوارير العطر التي يساوي ثمنها مئات الدنانير دون حديث عن أن هناك أجراء يتقاضون أقل من مائة دينار ؟
إنهم غارقون في التفاهة من رؤوسهم حتى أخمص أقدامهم !!
ـ قد لا تعنيك هذه المسألة كثيرا لكنها تعني لي الكثير ، أشكرك يا صديقتي لأن إقتحام حقل الكتابة الأدبية كان دائما هاجسا يراودني . و قد بدأت أتلمس تفاصيل هذا الحقل الجميل و الممتع و إني لا أبالغ حين أقول لك أن هذا الإقتحام جاء على إثر أمر أصدرته لي دون أن تشعري بذلك و نفذته مثل جندي يطبق أوامر قائده دون نقاش .
ـ لا نكتب إلاَّ حول الاشخاص المهمِّين و حتى إن كتبنا أشياء سيِّئة عنهم فقد أخذوا حيِّزا من وقتنا و جهدنا و من هنا تتأتَّى أهمِّيتهم في حياتنا ، الشَّخص الذي يُسيل نزيفا من الحبر فوق أوراقنا هو شخص مهمّ ، وحده الشخص التافه هو الذي لا نفكِّر فيه أو نكتب عنه .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire