dimanche 13 mai 2012


إن الأنظمة التي لا تعبر عن تطلعات الطبقات المضطهدة في التحرر و الإنعتاق الإجتماعي تخشى كل صوت ينحاز لقضايا الشعب الكادح و يذكر الجماهير بانها هي محرك التاريخ. فهاهو النظام السوري المجرم يقرر ترحيل المفكر سلامة كيلة بعد أكثر من شهر من الإعتقال لأنه قام بدوره في "تعكير صفو السلطة" و تعرية النظام السوري من خلال نقد علمي و جريء لا يخلو من نفس وطني رافض لكل اشكال التدخل الأجنبي في مسار الإنتفاضة سواء كان ذلك الدوائر الإمبريالية أو الرجعيات العربية . كل التحية للكاتب سلامة كيلة الفلسطيني الذي قضى ثماني سنوات في سجون النظام السوري مؤكدا ان الهم العربي واحد و المصير العربي واحد.
إن المثقف الذي لا تفكر السلطة في إيقاف نزيف الحبر السائل من قلمه هو مثقف لا يقوم بدوره.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire