إن الممارسة السياسية بدون معرفة هي تمرد مؤقت و تخبط في المجهول الدي عادة ما تكون نتيجته الفشل أما المعرفة فهي ما يحول بين المناضل و بين الأحباط لأنها تزوده بنظرة نقدية للعالم تزيده إقتناعا أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود و تعمق في دات الوقت إيمانه بأن الأحلام ممكنة التحقق مهما بدت مستحيلة .في هدا الظلام الدي يحاصرنا يتحول البعد الثقافي في النضال أفوى من السلاح لأنه يهدف إلى خلق شعلة تنير درب الجماهير التي لا يود لها الأعداء أن ترِى النور.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire